خرجت الفنانة المغربية أسماء لمنور ولأول مرة عن صمتها لتفصح عن هوية صاحب أغنية « عندو الزين » التي لاقت نجاحا ساحقا في المغرب في فترة وجيزة. وقالت لمنور أن هذا التوضيح جاء بعد إصرار فريق عملها الذي حثها على تصحيح « الالتباس الحاصل بخصوص أغنية « عندو الزين » »، وأكدت أن الأغنية هي أغنية جديدة باستثناء المقطع الذي تقول فيه: « عندو الزين عندو الحمام دايرو فدارو ».
وجاء في رسالتها لجمهورها المغربي وللإعلام: « أغنيتي الجديدة، كلماتها من إبداع الكاتب سمير الموجاري باستثناء جملة (عندو الزينن عندو الحمام دايرو فدارو) ». وأضافت لمنور في نفس الرسالة: « لحن الأغنية جديد وعصري، وهو من إبداع الملحن الشاب مهدي مزين، ومطلعه فقط هو المستوحى من أحد الأنماط الغنائية النسائية البسيطة. والتي لا تصل الى درجة -الأغنية- الكاملة المعالم وإنما -بروال- تتداوله النساء في حفلاتها (منذ فترة الحماية أو قبلها)، بشكل تلقائي عفوي وبآلات منزلية (صينية، كيسان، مقص …)، كما لا يمكن بأي حال من الأحوال نسب هذا البروال لأي فنان كان، كونه يدخل في خانة التراث المجهول ». وأوضحت لمنور أن هذه الأغنية أو « البروال » حسبما أسمته، « هو ملكٌ لكل المغاربة . ثالثا : بروال عندو الزين تغنى به عدد من الفنانين الشعبيين المحبوبين وبأشكال مختلفة، إضافة إلى غنائه من طرف عدد من فرق العونيات، في الأفراح النسائية، وعلى هذا الأساس أدرجناه بشكله التقليدي في نهاية الكليب ». واختتمت لمنور رسالتها المتعلقة بمصدر أغنيتها الحقيقي، بالقول: « أغنية عندو الزين وكل أغاني ألبومي أهديها لمن أحب أن يغنيها مع الاحتفاظ بالحقوق الأدبية المشار لها بالسيدي »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق