للامانه منقووووووووووول:
السلام عليكم ورحمة الله
لم أعرف شخصاً حتى الآن لم يشتكِ أمامي من الأكزيما.. لأطفاله أو له.
وأنا واحدة ممن تشتكي من الأكزيما، تأتيني كل كم سنة وتبقى سنة أو أكثر ثم تزول وتنتقل إلى مكان آخر.
والأكزيما عبارة عن جفاف شديد يصيب جزءاً من الجسم ويصبح مثل طبقة سميكة من الجفاف، تسبب أحياناً الحكة وهذا يؤدي أحياناً إلى الجرح وزيادة حجم البقعة الجافة. تبدأ صغيرة جداً ثم تتوسع وتكبر.
قالت لي طبيبة أنه لا يوجد حتى الآن علاج نهائي للأكزيما، وتعالج حالياً بالكرتزون. ولكن مشكلة الكرتزون أن يسبب زوال الميلانين في الجلد وهذا يعني زوال اللون الطبيعي فيحل مكانه اللون الأبيض، يعود الجلد للونه الطبيعي ولكن بعد شهور.
المهم أخواتي لدي صديقتان، كل منهما عانت ابنتها من الأكزيما منذ الولادة في كل أنحاء الجسم، حتى أنهكهما الكرتزون، ولكنه وإن كان يعمل على تخفيف الجفاف وربما زواله، إلا أنه مؤقت ثم ينتقل في عام آخر إلى مكان آخر!
فقامت إحدى صديقتاي بتجربة أدت إلى نجاح باهر حتى أن الأطباء تعجبوا!
قامت صديقتي واشترت “ملح البحر الميت” وضعت منه ملعقة في البانيو مع الماء ووضعت ابنتها في الماء لتلعب. أي نعم ضايقها في البداية لأنه ملح وجروحها مفتوحة، ولكن ليس بالقدر المؤذي، وسرعان ما ذهب عنها الضيق.
ثم غسلتها بالماء النظيف وأخرجتها.
كررت العملية يوماً بعد يوم. وخلال أسبوعين ذهبت الأكزيما التي استمرت مع ابنتها 4 سنوات.
لم يعد لها أثر!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق