في جو مهيب شيعت ظهر أمس الثلاثاء بمدينة خنيفرة جنازة الطالبة الجامعية والتي وافتها المنية يوم الاثنين الماضي في حادثة سير مروعة على مشارف مدينة خنيفرة.
وكانت جثة الضحية قد نقلت إلى مسقط رأسها بحي "أسكا" قصد دفنها بمقبرة "احطاب" بالمدينة ذاتها بحضور عدد من أفراد عائلتها و أصدقائها, بالإضافة إلى باشا المنطقة وعدد من قياد المقاطعات في جو من الحزن والدموع .
وكانت فاجعة خنيفرة التي وقعت بالطريق الوطنية رقم 8 على مستوى الجماعة الترابية "آيت إسحاق" باقليم خنيفرة، والتي نجمت عن انقلاب حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من مدينة مكناس في اتجاه مدينة مراكش، قد خلفت مقتل 14 مسافرا، وإصابة 39 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة, في واحدة من أخطر الحوادث التي شهدها الإقليم في السنوات الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق