مازال الممثل المغربي مصطفى توبالي، قيدوم ممثلي ومسرحيي مدن الصحراء المغربية يرقد في غيبوبة بإحدى المصحات بمدينة مراكش، بعدما نقل إليها من المستشفى الجامعي محمد السادس وقبله من مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.
وكان « التوبالي » قد تعرض لحادثة سير قبل نحو أسبوعين بعدما صدمته سيارة في الطريق بين مدينة العيون ومنطقة « كرارة »، لم يتم التعرف إلى حدود اللحظة على سائقها، ما تسبب له في كسور خطيرة في أنحاء متفرقة من جسمه.
ونقل الفنان في حالة خطيرة إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، ورقد فيه لأيام بقسم الإنعاش في غيبوبة تامة، قبل أن تتدخل جهات وتنقله إلى مدينة مراكش من أجل مواصلة العلاج، وهي التي يرقد فيها إلى اليوم في غيبوبة نتيجة إصابته في الرأس.
ويعتبر مصطفى التوبالي واحدا من قيدومي المسرح في مدن الصحراء، وأب الفنانين والممثلين، إذ يلقى تقديرا كبيرا من هؤلاء لطول تواجده في الساحة وخبرته الفنية.
ويعد الفنان ذاته وجها بارزا ومألوفا في الشاشة خاصة بقناة العيون، إذ يسجل تواجده بقوة في الإنتاجات الحسانية، كممثل وكاتب سيناريو، ومن بين أعماله المشهورة والتي قاد بطولتها « هذا حالي مع عيالي » « دار النانا » « عمارة 36 » و « ظامة وكرور ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق