موعد آخر يتجدد بالقاعة 7 باستئنافية الدار البيضاء خلال محاكمة المتهمين في مقتل النائب عبد اللطيف مرداس مساء اليوم الإثنين. نفس الوجوه ونفس أهالي المتهمين حضروا اليوم المحاكمة، بعد أن أتى الدور على استجواب أرملة القتيل والمدبرة الرئيسية وراء الستار لمقتل الزوج كما كان قد لمح بذلك بلاغ الوكيل العام السابق لحسن مطار وهو يصف الجريمة بكونها جريمة دافعها الجنس والانتقام.
وفاء بن صامدي كانت تذرف الدموع وهي تأخذ الكلمة والقاضي العجمي والهيئة ينصتون باهتمام للزوجة المتهمة وهي تعيد تفاصيل سرد ما وقع يوم الجريمة في مارس الماضي.
وقالت الزوجة وأمام الهيئة أنها لم تكن تعلم وهي أمام سيارة القتيل أنه ميت، بل تعرض لضربة بحجر اخترق الزجاج وتسبب في إصابته كما أكدت لها ابنتها في اتصال هاتفي عجل بحضورها.
وقالت الزوجة إنها شرعت في ربط الاتصال الهاتفي بالاسعاف لانقاذ زوجها، قبل أن يأخذ بيديها أحد رجال الشرطة ويخفف من روعها ويخبرها بأن زوجها قد فارق الحياة متأثرا بطلقات نارية، وليدخلها الفيلا مسكن الأسرة بحي كاليفورنيا.
وحكت وفاء جزءا من حياتها الحميمية مع زوجها الراحل، واتهمته بكونه قتل أنوثها، وأنها لأزيد من خمس سنوات تعرضت لهجر في الفراش، وتحولت إلى مساعدة له في الانتخابات ومشاريعه العقارية، وقالت أنها صبرت على هذا الوضع لأجل مصلحة أولادها.
واعترفت الزوجة أنها التجأت إلى المتهمة روقية، وكانت تلجأ إلى أعمال الشعوذة “باش نرجع راجلي” كما صرحت لهيئة الحكم، سيما بعد أن فشلت في الحصول على الطلاق، بعد تدخل أصدقاء القتيل مرداس وهم من الأعيان والشخصيات النافذة.
ونفت وفاء أي علاقة أو اتفاق مسبق بينها وبين هشام المشتري لتصفية زوجها، ليستمر المتهمون في الإنكار جميعا، في الوقت الذي أكد فيه ابن أخت هشام المتشري، الشاب حمزة علاقة خاله بالواقعة في الجلسة السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق