إبن صاحبة فاجعة مكناس يلفظ أنفاسه الأخيرة والأمن يستمع إلى الزوج ومقاله جد صادم - شهيوات داري
إبن صاحبة فاجعة مكناس يلفظ أنفاسه الأخيرة والأمن يستمع إلى الزوج ومقاله جد صادم

إبن صاحبة فاجعة مكناس يلفظ أنفاسه الأخيرة والأمن يستمع إلى الزوج ومقاله جد صادم

شارك المقالة




لا تزال تداعيات حادثة جماعة ويسلان المروعة ترخي بظلالها على الرأي العام بعد أن حاولت أم لطفلين بالغة من العمر 28 سنة، عشية أمس الجمعة، رمي نفسها من الطابق الثالث لعمارة سكنية بالجماعة المذكورة بعد رمي رضيعتها التي لم تتجاوز ستة أشهر وابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وفي تفاصيل جديدة توصلت بها من مصدر محلي بمكناس مقرب من الملف، أكد أن الابن بدوره فارق الحياة في حدود الساعة الثامنة ليلا من أمس الجمعة رغم أنه وصل إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس وهو ما يزال على قيد الحياة، بينما لفظت الرضيعة أنفاسها الأخيرة بمكان الحادث ليجري نقلها على وجه السرعة إلى مستودع الأموات.
وزاد مصدرنا بالقول إن الابن لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، في الوقت الذي كان الطاقم الطبي يتهيأ لإخضاعه لعملية على مستوى العمود الفقري إلى أن قال القدر كلمته.
ومن جانبها تتلقى الأم، العلاج بالمستشفى بعد أن باءت محاولة انتحارها بالفشل حسب تعبير مصدرنا، موضحا أنها أصيبت برضوض في أنحاء متفرقة من جسدها دون أن تكون حالتها خطيرة أو حرجة حسب معطيات الطاقم الطبي المتتبع لحالتها.
وأظهرت الوقائع كما جاء على لسان مصدرنا أن المعنية بالأمر تعاني مضاعفات نفسية حادة وهو ما جعل مصدر أمني يؤكد أن هذه المضاعفات قد تكون ذات علاقة وثيقة بمرحلة ما بعد الولادة، ما أدخلها في دوامة من الصراع العائلي مع زوجها.
وقامت مفوضية أمن ويسلان مباشرة بعد الحادث بالاستماع إلى الزوج الذي يعمل جنديا بمنطقة بوعرفة، بينما شهد مستشفى محمد الخامس بمكناس حالة تأهب وحركة غير اعتيادية بعد زيارات متواترة من طرف عائلة الأم، فضلا عن الزوج يضيف مصدرنا وفضّل مصدر أمني من ويسلان الصمت بعد محادثة هاتفية وأحجم عن الإدلاء بأي توضيحات في إشارة منه إلى أن الأمر يستدعي زيارة ميدانية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أمراض وعلاجات

نصائح وأفكار

صحتي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الصفحات